الاثنين، 27 أبريل 2015

أسرار الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

اكتشف القرآن الكريم
بفضل الله تعالى
أنزل الله القرآن الكريم علئ رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل 1400عام أخبرنا القرآن الكريم بانخفاض نسبة الأكسجين في طبقات الجو العليا كلما ارتفعا عن سطح الأرض
:أن القرآن الكريم أخبرنا أكلات لحوم البشر يميلون الئ العنف الأسري ضد عائلاتهم بكافة الأشكال
.
http://.www.tamalkrf.com

قيس بن المملوح

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا

وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي

بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً

بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا

فَقُلتُ لَهُ بَل نارَ لَيلى تَوَقَّدَت

بِعَليا تَسامى ضَوؤُها فَبَدا لِيا

فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضا

وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا

فَقُلتُ وَلَم أَملِك لِعَمروِ بنِ مالِكٍ

أَحتَفٌ بِذاتِ الرَقمَتَينِ بَدا لِيا

تَبَدَّلتِ مِن جَدواكِ يا أُمَّ مالِكٍ

وَساوِسَ هَمٍّ يَحتَضِرنَ وِسادِيا

فَإِنَّ الَّذي أَمَّلتَ مِن أُمِّ مالِكٍ

أَشابَ قَذالي وَاِستَهامَ فُؤادِيا

فَلَيتَكُمُ لَم تَعرِفوني وَلَيتَكُم

تَخَلَّيتُ عَنكُم لا عَلَيَّ وَلا لِيا

خَليلَيَّ إِن بانوا بِلَيلى فَقَرِّبا

لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا

وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي

وَرُدّوا عَلى عَينَيَّ فَضلَ رِدائِيا

وَلا تَحسِداني بارَكَ اللَهُ فيكُما

مِنَ الأَرضِ ذاتِ العَرضِ أَن توسِعا لِيا

فَيَومانِ يَومٌ في الأَنيسِ مُرَنَّقٌ

وَيَومَ أُباري الرائِحاتِ الجَوارِيا

إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتَ أَمامَنا

كَفى لِمَطايانا بِريحِكِ هادِيا

أَعِدَّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ

وَقَد عِشتُ دَهراً لا أُعِدَّ اللَيالِيا

إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ

فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا

رُوَيداً لِئَلّا يَركَبَ الحُبُّ وَالهَوى

عِظامَكَ حَتّى يَنطَلِقنَ عَوارِيا

وَيَأخُذَكَ الوَسواسُ مِن لاعِجِ الهَوى

وَتَخرَسُ حَتّى لا تُجيبُ المُنادِيا

خَليلَيَّ إِن دارَت عَلى أُمِّ مالِكٍ

صَروفُ اللَيالي فَاِبغِيا لِيَ ناعِيا

وَلا تَترِكاني لا لِخَيرٍ مُعَجَّلٍ

وَلا لِبَقاءٍ تَطلُبانِ بَقائِيا

خَليلَيَّ لَيلى قُرَّةُ العَينِ فَاِطلُبا

إِلى قُرَّةِ العَينَينِ تَشفى سَقامِيا

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ البُكا

إِذا عَلَمٌ مِن آلِ لَيلى بَدا لِيا

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي

قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا

قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها

فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرَ لَيلى اِبتَلانِيا

خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا دائِمَ البُكا

فَلَيسَ كَثيراً أَن أُديمَ بُكائِيا

وَكَيفَ وَما في العَينِ مِن مُضمَرِ الحَشا

تُضَمِّنُهُ الأَحزانُ مِنها مَكاوِيا

فَيا رَبَّ سَوِّ الحُبَّ بَيني وَبَينَها

يَكونُ كِفافا لا عَلَيَّ وَلا لِيا

وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها

تَكُن نِعمَةً ذا العَرشِ أَهدَيتَها لِيا

أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي

وَحُبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمادِيا
www.tamalkrf.com

كعب بن زهير

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ

مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ

وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا

لاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ

هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً

لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ

تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ

كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ

شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ

صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْومَشْمولُ

تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ

مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ

أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّهاصَدَقَتْ

مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَ النُّصْحَ مَقْبولُ

لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها

فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ

فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها

كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ

ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ

إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ

فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ

إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ

كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا

وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ

أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها

وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ

أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لايُبَلِّغُها

إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ

بشار بن برد

وذات دل كـــــأن الــبـــدر صـورتــهــا

باتـت تغنـي عميـد القـلـب سكـرانـا

ان العيـون التـي فـي طرفـهـا حَــورٌ

قتلـنـنـا ثـــم لـــم يـحـيـيـنَ قـتـلانــا

قلت احسنت يـا سؤلـي ويـا املـي

فاسمعـيـنـي جـــزاك الله احـسـانـا

يــا حـبـذا جـبـل الـريـان مــن جـبـل

وحـبـذا سـاكـن الـريـان مـــن كـانــا

قالت فهلا فدتك النفس احسن من

هـذا لمـن كـان صـب القلـب حيرانـا

يا قوم اذنـى لبعـض الحـي عاشقـة

والأذن تعشـق قـبـل العـيـن احيـانـا

فقلت احسنت انت الشمس طالعة

اضرمت في القلب والاحشـاء نيرانـا

فاسمعيـنـي صـوتـا مـطـربـاُ هـزجــاً

يـزيـد صـبــا مـحـبـا فـيــك اشـجـانـا

يــا ليتـنـي كـنــت تـفـاحـا مفـلـجـة

او كنـت مـن قُضـبِ الريحـان ريحـانـا

حتـى اذا وجــدت ريـحـي فأعجبـهـا

ونـحـن فــي خـلـوةٍ مثـلـتِ انـسـانـا

فحـركـت عـودهـا ثــم انثـنـت طـربـاً

تـشـدو بــه ثــم لا تخـفـيـه كتـمـانـا

اصبـحـت اطــوع خـلــق الله كـلـهـمُ

لاكثر الخلق لي في الحـب عصيانـا

قـلـت اطربيـنـا يـــا زيـــن مجلـسـنـا

فــهــات انــــك بـالاحـســان اولانــــا

لـو كنـت اعـلـم أن الـحـب يقتلـنـي

اعـددت لـي قبـل ان الـقـاك اكفـانـا

فغـنـت الـشـرب صـوتـا مؤنـقـا رمــلا

يذكي السـرور ويبكـي العيـن الوانـا

معلقات عنترة بن شداد

يا طائر البان قـد هيجـت أشجانـي

وزدتنـي طربـا يـا طائـر البـان

إن كنت تندب إلفا قـد فجعـت بـه

فقد شجاك بالبيـن الـذي أشجانـي

زدني من النَّوح واسعدني على حزني

حتى ترى عجبا من فيـض أجفانـي

وقف لترى مابـي لا تكـن عجـلا

واحذر لنفسك مـن أنفـاس نيرانـي

وطر لعلك في ارض الحجاز تـرى

ركبـا علـى عالـج أو دون نعمـان

يسـري بجاريـة تنهـل ادمعـهـا

شوقا إلـى وطـن نائـي وجيـرانِ

ناشدتـك الله يـا طيـر الحمـام إذ

رأيت يومـا حـولا لقـوم فانعانـي

وقل طريحـا تركنـاك وقـد فنيـت

دموعه وهـو يبـك بالـدم القانـي

معلقات العصر الجاهلي عنترة بن شداد

أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ

وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ

وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني

وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ

خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً

لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ

يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة ٍ

وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ

ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم

ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ

ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ

تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ

فإنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا

تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ

فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي

إليَّ كما يدني إليَّ مصائبيِ

ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً

يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ

سأَصْبِرُ حَتَّى تَطَّرِحْني عَواذِلي

وحتى يضجَّ الصبرُ بين جوانبيِ

مقامكِ في جوِّ السماء مكانهُ

وَباعِي قَصيرٌ عَنْ نوالِ الكَواكِبِ